ترجمة الصفحة
بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
*khelfaoui* - 244 | ||||
علي17 - 174 | ||||
أبوعاقب - 171 | ||||
taibeti91 - 166 | ||||
دردوري محمد ا - 127 | ||||
chine1976 - 108 | ||||
Brahimi - 95 | ||||
زيدان - 94 | ||||
مريم الباتول - 83 | ||||
حمروني1990 - 62 |
هذه هي الطيبات
الساعة العالمية
العلامة عبد الحميد بن باديس…المصلح الرباني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلامة عبد الحميد بن باديس…المصلح الرباني
مثل كثير من العظماء في التاريخ كان عمر الشيخ عبد الحميد بن باديس قصيرةً آماده كثيرةً أمداده، فقد عاش أقلّ من واحد وخمسين سنةً فقط، لكن الله تعالى بارك له فيها ووفّقه إلى أعمال جليلة أبقت للجزائر إسلامها وعربيّتها وردّت لها استقلالها بعد أن احتلّتها الجيوش الفرنسية وظلّت مستعمرة مدّة 132 سنةً.
ولد الشيخ بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائريّ سنة 1889 وفرنسا تحتلّ البلد منذ 60 سنةً آنذاك وتعمل بكلّ وسيلة على استئصال الإسلام واللغة العربية بالاعتماد أساسا على منع التعليم ونشر الخرافات وإضفاء “الفرنسة” على كل نواحي الحياة التربوية والاجتماعية والسياسيّة، وشاء الله للفتى النبيه الذكي المتديّن أن يلتحق بجامع الزيتونة المعمور في تونس – وكان قبلة طلبة العلم – فاستكمل دراسته والتقى بعلماء عاملين إيجابيين تأثّر بهم ثم أدّى مناسك الحج سنة 1912 وطاف في طريق العودة بالشام ومصر والتقى دعاة الإصلاح، ولم يرجع إلى الجزائر إلاّ وهو شعلة متّقدة من الرغبة في خدمة دينه ولغته وبلده، وانطلق – رحمه الله – من المسجد والصحيفة، فبدأ بإلقاء الدروس المسجديّة يفسّر القرآن الكريم ويشرح الحديث النبوي الشريف ناشراً من خلالهما الوعي ومصحّحاً العقيدة وداعيّاً إلى السلوك القويم بين يدي النهضة المنشودة، وشرع في العمل الصحفي فأصدر عدداً من الجرائد الأسبوعيّة والشهريّة، وكلّما أغلقت السلطات الاستعمارية صحيفة استبدلها بأخرى، ولم ينقطع عن هذا النشاط المزدوج حتّى وفاته، وكان من همّته العاليّة وتفانيه في الإصلاح أنّه يلقي ما لا يقلّ عن اثني عشر درساً كلّ يوم يبدؤها بعد صلاة الفجر ويختمها بدرس التفسير عقب صلاة العشاء، كما أنّه كان يتولّى كتابة معظم المقالات في جرائده.
دأب – رحمه الله – على النشاط التربوي التعليمي الصحفيّ لنشر الفكر الصحيح وتوعيّة الجماهير وتنشئة الجيل الّذي يملك مقوّمات إخراج الاحتلال واسترجاع السيادة في إطار خطّةٍ مدروسةٍ تهدف بالدرجة الأولى إلى ربح معركة الهويّة الّتي كانت تدور رحالها منذ مدّة لطمس معالم الانتماء العربيّ الإسلاميّ للشعب الجزائريّ وتحويله إلى الذات الفرنسيّة ليس باعتباره من مواطني “الوطن الأم” وإنّما كخادم وتابع ورعية من الدرجة الدنيا، وقد اعتمدت فرنسا لبلوغ هدف طمس الهوية على عنصرين هما:
• منع التعليم عن عموم الشعب والاستفادة من حالة الجهل والأمّيّة لتغيير التاريخ وتغييب حقائق الشخصيّة الجزائريّة.
• تكوين نخبة جزائريّة متشبّعة بالقيّم الفرنسية تتنكّر للأصالة وتصنع للجزائريين حلماً يراودهم هو الحصول على مزايا فرنساٍ إذا برهنوا أنّهم في مستواها ويستحقّونها.
لهذا خاض الشيخ _ رحمه الله _ معركةً معاكسةً قوامها نشر التعليم وإحياء معاني الهويّة العربية الإسلاميّة والرفض التام للانصهار في فرنسا، ولجسامة هذه المهام أسّس مع عدد من نظائره جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين في 5 ماي 1931، وكان لتاريخ التأسيس دلالة واضحة إذ صادف احتفال فرنسا بمرور مئة سنة على احتلال الجزائر وضمّها إليها عبر استعمار استيطانيّ يزعم أن هذا البلد جزء من فرنسا، وقد لخّص الإمام ابن باديس وجمعية العلماء المسلمين رسالتهما في شعار خالد هو: “الإسلام ديننا والعربيّة لغتنا والجزائر وطننا”، وأنشأ الشيخ قصيدة شهيرة مطلعها:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
وكان هذا هو برنامج عمل الجمعيّة: التمسّك بالإسلام وإحياء اللغة العربيّة وتحرير الجزائر، ولتجسيده فتحت الشعب والمدارس والمعاهد وأصدرت جريدة “البصائر” الغراء، وطاف أعضاؤها أرجاء البلاد يدرّسون ويحاضرون رغم مضايقات الإدارة الفرنسية.
والجدير بالذكر أن الإمام ابن باديس قد وجد في طريق عمله الإصلاحيّ خصماً آخر إلى جانب الاحتلال الفرنسي هو “الطرقية” وهي عبارة عن مجموعات تزعم الانتماء للتصوّف وهي غارقة في الخرافات والنزعة المادّيّة، فتحالفت مع العدو الفرنسيّ ضدّ العمل الإصلاحيّ الّذي سعى رموزه إلى تصحيح العقيدة والسلوك وتنوير العقول بحقائق الإسلام ومحاربة عبادة الأضرحة وتقديس الشيوخ والتفسيرات الخرافية للدين واستغلاله في استغفال الناس وأكل أموالهم بواسطة الولائم والزيارات والهدايا الّتي تساق للشيوخ الأحياء والأموات، ولم يتساهل ابن باديس مع هذا الاتّجاه وشدّد عليه الخناق تربويّاً وإعلاميّاً وفضح أساليبه المنافية للشرع وعمل على نشر العقيدة السلفيّة الصافية المعتدلة بعيداً عن كل تنطع وغلوٍّ.
ودأب الإمام _ رحمه الله _ على عمله المتواصل ولم يسمح لنفسه براحة أو إجازة إلاّ يومي عيد الفطر والأضحى، فنال منه الإرهاق وتوفّاه الله يوم 16/4/1940بعد أن لزم الفراش ثلاثة أيّام فقط، وبقيّت مدينة قسنطينة – والجزائر كلّها – وفيّةً لذكراه محتضنةً لواء العلم، وأصبح 16أفريل من كل سنة يسمّى “يوم العلم”، وشيدت في مسقط رأسه ومركز نشاطه جامعة إسلاميّة استقطبت عند افتتاحها في 1984 رموز الإسلام والدعوة يتقدّمهم الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – (وقد ترأّس مجلسها العلمي طيلة خمس سنوات)، ومازال اسم ابن باديس مقترناً بالإسلام والعربية، فهو حامي حماهما وهو رائد نهضة الجزائر الحديثة بلا منازع.
بقي أن أذكر أن الشيخ الإمام أولى عنايةً خاصة لتعليم المرأة رغم وطأة الأعراف والتقاليد، وجعل للبنات صفوفاً خاصة في نفس قسم البنين في مدارس الجمعيّة وفي معهد ابن باديس الثانوي بقسنطينة، كما أن مجلس إدارة جمعية العلماء كان يصم امرأة هي السيدة فاطمة غراب، وغني عن البيان أن هذا كان جرأة كبيرة آنذاك لا تتقبلها الذهنيات ولكنه سبق له دلالته.
ومن مآثره بغضه الشديد لفرنسا حتى قال كلمته الشهيرة “لو طلبت مني فرنسا أن أنطق بالشهادتين ما نطقت بهما”.
فارق الحياة بعد أن أرسى دعائم النهضة التي ردت الجزائريين إلى العقيدة الصحيحة والعلم النفع والتعلق بالحرية وبغض الاستعمار، وواصل أصحابه المسيرة بقيادة الشيخ البشير الإبراهيمي حتى فتح الله للجزائر فتحً مبيناً فطردت الاحتلال ورجعت إلى محيطها العربي الإسلامي.
ولد الشيخ بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائريّ سنة 1889 وفرنسا تحتلّ البلد منذ 60 سنةً آنذاك وتعمل بكلّ وسيلة على استئصال الإسلام واللغة العربية بالاعتماد أساسا على منع التعليم ونشر الخرافات وإضفاء “الفرنسة” على كل نواحي الحياة التربوية والاجتماعية والسياسيّة، وشاء الله للفتى النبيه الذكي المتديّن أن يلتحق بجامع الزيتونة المعمور في تونس – وكان قبلة طلبة العلم – فاستكمل دراسته والتقى بعلماء عاملين إيجابيين تأثّر بهم ثم أدّى مناسك الحج سنة 1912 وطاف في طريق العودة بالشام ومصر والتقى دعاة الإصلاح، ولم يرجع إلى الجزائر إلاّ وهو شعلة متّقدة من الرغبة في خدمة دينه ولغته وبلده، وانطلق – رحمه الله – من المسجد والصحيفة، فبدأ بإلقاء الدروس المسجديّة يفسّر القرآن الكريم ويشرح الحديث النبوي الشريف ناشراً من خلالهما الوعي ومصحّحاً العقيدة وداعيّاً إلى السلوك القويم بين يدي النهضة المنشودة، وشرع في العمل الصحفي فأصدر عدداً من الجرائد الأسبوعيّة والشهريّة، وكلّما أغلقت السلطات الاستعمارية صحيفة استبدلها بأخرى، ولم ينقطع عن هذا النشاط المزدوج حتّى وفاته، وكان من همّته العاليّة وتفانيه في الإصلاح أنّه يلقي ما لا يقلّ عن اثني عشر درساً كلّ يوم يبدؤها بعد صلاة الفجر ويختمها بدرس التفسير عقب صلاة العشاء، كما أنّه كان يتولّى كتابة معظم المقالات في جرائده.
دأب – رحمه الله – على النشاط التربوي التعليمي الصحفيّ لنشر الفكر الصحيح وتوعيّة الجماهير وتنشئة الجيل الّذي يملك مقوّمات إخراج الاحتلال واسترجاع السيادة في إطار خطّةٍ مدروسةٍ تهدف بالدرجة الأولى إلى ربح معركة الهويّة الّتي كانت تدور رحالها منذ مدّة لطمس معالم الانتماء العربيّ الإسلاميّ للشعب الجزائريّ وتحويله إلى الذات الفرنسيّة ليس باعتباره من مواطني “الوطن الأم” وإنّما كخادم وتابع ورعية من الدرجة الدنيا، وقد اعتمدت فرنسا لبلوغ هدف طمس الهوية على عنصرين هما:
• منع التعليم عن عموم الشعب والاستفادة من حالة الجهل والأمّيّة لتغيير التاريخ وتغييب حقائق الشخصيّة الجزائريّة.
• تكوين نخبة جزائريّة متشبّعة بالقيّم الفرنسية تتنكّر للأصالة وتصنع للجزائريين حلماً يراودهم هو الحصول على مزايا فرنساٍ إذا برهنوا أنّهم في مستواها ويستحقّونها.
لهذا خاض الشيخ _ رحمه الله _ معركةً معاكسةً قوامها نشر التعليم وإحياء معاني الهويّة العربية الإسلاميّة والرفض التام للانصهار في فرنسا، ولجسامة هذه المهام أسّس مع عدد من نظائره جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين في 5 ماي 1931، وكان لتاريخ التأسيس دلالة واضحة إذ صادف احتفال فرنسا بمرور مئة سنة على احتلال الجزائر وضمّها إليها عبر استعمار استيطانيّ يزعم أن هذا البلد جزء من فرنسا، وقد لخّص الإمام ابن باديس وجمعية العلماء المسلمين رسالتهما في شعار خالد هو: “الإسلام ديننا والعربيّة لغتنا والجزائر وطننا”، وأنشأ الشيخ قصيدة شهيرة مطلعها:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
وكان هذا هو برنامج عمل الجمعيّة: التمسّك بالإسلام وإحياء اللغة العربيّة وتحرير الجزائر، ولتجسيده فتحت الشعب والمدارس والمعاهد وأصدرت جريدة “البصائر” الغراء، وطاف أعضاؤها أرجاء البلاد يدرّسون ويحاضرون رغم مضايقات الإدارة الفرنسية.
والجدير بالذكر أن الإمام ابن باديس قد وجد في طريق عمله الإصلاحيّ خصماً آخر إلى جانب الاحتلال الفرنسي هو “الطرقية” وهي عبارة عن مجموعات تزعم الانتماء للتصوّف وهي غارقة في الخرافات والنزعة المادّيّة، فتحالفت مع العدو الفرنسيّ ضدّ العمل الإصلاحيّ الّذي سعى رموزه إلى تصحيح العقيدة والسلوك وتنوير العقول بحقائق الإسلام ومحاربة عبادة الأضرحة وتقديس الشيوخ والتفسيرات الخرافية للدين واستغلاله في استغفال الناس وأكل أموالهم بواسطة الولائم والزيارات والهدايا الّتي تساق للشيوخ الأحياء والأموات، ولم يتساهل ابن باديس مع هذا الاتّجاه وشدّد عليه الخناق تربويّاً وإعلاميّاً وفضح أساليبه المنافية للشرع وعمل على نشر العقيدة السلفيّة الصافية المعتدلة بعيداً عن كل تنطع وغلوٍّ.
ودأب الإمام _ رحمه الله _ على عمله المتواصل ولم يسمح لنفسه براحة أو إجازة إلاّ يومي عيد الفطر والأضحى، فنال منه الإرهاق وتوفّاه الله يوم 16/4/1940بعد أن لزم الفراش ثلاثة أيّام فقط، وبقيّت مدينة قسنطينة – والجزائر كلّها – وفيّةً لذكراه محتضنةً لواء العلم، وأصبح 16أفريل من كل سنة يسمّى “يوم العلم”، وشيدت في مسقط رأسه ومركز نشاطه جامعة إسلاميّة استقطبت عند افتتاحها في 1984 رموز الإسلام والدعوة يتقدّمهم الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – (وقد ترأّس مجلسها العلمي طيلة خمس سنوات)، ومازال اسم ابن باديس مقترناً بالإسلام والعربية، فهو حامي حماهما وهو رائد نهضة الجزائر الحديثة بلا منازع.
بقي أن أذكر أن الشيخ الإمام أولى عنايةً خاصة لتعليم المرأة رغم وطأة الأعراف والتقاليد، وجعل للبنات صفوفاً خاصة في نفس قسم البنين في مدارس الجمعيّة وفي معهد ابن باديس الثانوي بقسنطينة، كما أن مجلس إدارة جمعية العلماء كان يصم امرأة هي السيدة فاطمة غراب، وغني عن البيان أن هذا كان جرأة كبيرة آنذاك لا تتقبلها الذهنيات ولكنه سبق له دلالته.
ومن مآثره بغضه الشديد لفرنسا حتى قال كلمته الشهيرة “لو طلبت مني فرنسا أن أنطق بالشهادتين ما نطقت بهما”.
فارق الحياة بعد أن أرسى دعائم النهضة التي ردت الجزائريين إلى العقيدة الصحيحة والعلم النفع والتعلق بالحرية وبغض الاستعمار، وواصل أصحابه المسيرة بقيادة الشيخ البشير الإبراهيمي حتى فتح الله للجزائر فتحً مبيناً فطردت الاحتلال ورجعت إلى محيطها العربي الإسلامي.
اسماعيل ب- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
رد: العلامة عبد الحميد بن باديس…المصلح الرباني
شكرا اسماعيل على الموضوع المهم وان كانت تنقصه ردود نرجو ان لا تياس لان من امثالك يهتز المنتدى لتكون له حلة جديدة في عالم الابداع ننتضر دائما جديدك شكرا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 12, 2014 4:05 am من طرف دردوري محمد ا
» سي أحمد بن عبيد نموذجا
الخميس مارس 20, 2014 2:28 am من طرف khelaifa saddam
» من الطريقة التجانية الى السلفية موضوع معاد
الثلاثاء مارس 18, 2014 1:04 pm من طرف عبيد الله
» دروس السنة اولي جامعي تكنولوجيا st مفصلة ومرفوقة بالتمارين المحلولة
الجمعة نوفمبر 22, 2013 2:00 pm من طرف forloulsidahmed
» اختبــــــــــــــــــــــارات السنة الخامسة
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 12:04 am من طرف samir agandda
» الحقُّ المبين في كشف شبهاتٍ من عقائد التجانيين [الجزء الثاني]
الإثنين سبتمبر 09, 2013 12:05 pm من طرف عبيد الله
» الحقُّ المبين في كشف شبهاتٍ من عقائد التجانيين [الجزء الأوَّل]
الإثنين سبتمبر 09, 2013 12:02 pm من طرف عبيد الله
» اجعلها رنة البورتابل انشودة قلي لماذا لاتصلي mp3
الإثنين سبتمبر 09, 2013 11:37 am من طرف عبيد الله
» حكم الصيام لتارك الصلاة الشيخ بن عثيمين رحمه الله
الأحد يونيو 23, 2013 11:33 pm من طرف تاجي قرآني